Home / مقالات أكاديمية / The Psychological Impact of Negative Media Messaging: An Egyptian Social Experiment (Arabic)
Man waving Egyptian flag. Image source: Wikimedia Commons

The Psychological Impact of Negative Media Messaging: An Egyptian Social Experiment (Arabic)

Scroll down for the Arabic abstract.

This paper examines the content and impact of negative messages targeting the Egyptian state, its figures, and institutions. After laying out the relevant literature and history of the pertinent concepts such as fourth-generation warfare, media propaganda, rumors and framing, this analysis limits its data to two months of anti-Egyptian rhetoric aired by Al-Jazeera Mubasher (based in Qatar), Mekamelin, and Al-Sharq (based in Turkey); and their social media outlets from August 25th through October 25th, 2019. Upon dissecting these negative messages, the author found that there is consistency among the three outlets in attacking the Egyptian president, his family, the military and intelligence institutions, and public opinion leaders, among others. Among the techniques used by these outlets are false flag, sensationalism, disparagement, defaming, segmentation and targeting, and dissemination of rumors, as well as others. To examine the impact of these negative messages on the targeted groups of educated youths, an illustrative sample of 174 students from two universities (Cairo University and British University in Egypt) were asked to take part in a social experiment. The students were exposed to the anti-Egyptian state messages as depicted in the three mentioned media outlets, then were asked to respond to a survey measuring the impact of these messages on them. Then they were exposed to another set of pro-Egypt messages with another survey measuring the impact of the new set of messages. A series of focus group discussions were conducted to add depth to the survey. The study found that the anti-Egyptian state messages had a minor impact on participants, yet this impact was almost reversed when respondents were exposed to pro-Egyptian state messages.

العمليات النفسية ضد مصر: دراسة في المحتوى والتأثير

تهدف الدراسة إلى الاختبار الإمبريقي لعدد من المقولات التأكيدية التي وردت في عبارة الرئيس السيسي السابقة، وما يرتبط بها من عمليات نفسية يقوم بها القائمون على شن الحرب النفسية على مصر ما بعد 30 يونيو، ولأي مدى يتأثر بها قطاع مهم ومستهدف من الشعب المصري، وهو الشباب الجامعي، الذي يؤكد رئيس الجمهورية أنه صار "واعيا قويا" على حد تعبيره. تم تجميع بيانات محتوى الرسائل الاتصالية التي تشكل جوهر العمليات النفسية الموجهة ضد المصريين من البرامج السياسية في ثلاث من القنوات التلفزيونية التي تبث من خارج مصر وتعالج الشأن المصري من منظور معادٍ للدولة المصرية؛ والمؤشر الأٍساسي على ذلك تعاملها مع ثورة 30 يوليو بوصفها انقلابا عسكريا، وهي قناة الجزيرة مباشر التي تبث من قطر، وقناتا مكملين والشرق اللتان تبثان من تركيا، وذلك خلال فترة شهرين بدءا من 25 أغسطس حتى 25 أكتوبر عام 2019، وما تبثه القنوات الثلاث على وسائل التواصل الاجتماعي (وتحديدا الفيس بوك وتوتير) من مادة إعلامية تتعلق بالشأن المصري. وجاء اختيار هذه القنوات الثلاث عبر سؤال عدد من الطلاب في جامعة القاهرة والجامعة البريطانية عن القنوات أو مصادر المعلومات المعادية في مصر التي يعرفونها، وقد وقع اختيار الأغلبية بنسبة وصلت إلى 72 بالمائة على هذه المصادر الثلاثة، وهو اختيار يتفق مع ما هو معروف عن هذه القنوات التليفزيونية وما يرتبط بها من وسائط تواصل اجتماعي بوصفها الأكثر قدما ونشاطا في بث رسائل اتصالية تعبر عن عمليات نفسية معادية للدولة المصرية، فضلا عن أنها تدعي لنفسها أنها غير منتمية أيديولوجيا لجماعة الإخوان المسلمين، وإنما هي تعبر عن روح ثورة 25 يناير. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها: أن العمليات النفسية الموجهة ضد مصر والمصريين ليست فقط حقيقة ولكنها حقيقة ممنهجة وممولة ومنظمة. وأن المستهدف الأول من الأغلبية الكاسحة من العمليات النفسية الموجهة ضد الدولة المصرية هو رئيس الجمهورية ، ثم المؤسسة العسكرية بقدر ما هي ضامنة الاستقرار في عقول الشباب المصري المشارك في التجربة فإنها تأتي في المرتبة الثانية من حيث الاستهداف بالعمليات النفسية على نحو يحاول منه القائمون على هذه العمليات النفسية في رسم صورة لها وكأنها "قاتلة الشعب"، "سارقة الشعب"، "خائنة الشعب" وهو ما رفضه الشباب المصري تماما في التجربة؛ حيث لم يتأثروا بالرسائل الاتصالية السلبية ضد القوات المسلحة، بل تأثروا إيجابيا بالرسائل الاتصالية الداعمة للدولة المصرية، وكأن محاولات استهداف مكانة الجيش المصري في عقول الشباب المشارك لن تفضي لأي عائد محتمل على المدى القصير، وفقا لهذه الدراسة. كما أن الشباب، وبالذات الإناث منهم، يتأثرون بالفعل بما يقدم لهم من رسائل اتصالية سلبية عن مصر، وما يخفف من تأثير هذه الرسائل الاتصالية السلبية هو الرسائل الاتصالية الإيجابية التي ترسلها الدولة المصرية؛ وبالتالي فإن الإعلام المصري، رغم ما يوجه له من انتقادات، فإنه ناجح بدرجة معقولة في الرد على العمليات النفسية السلبية المعادية للدولة المصرية.

About Moataz Abdel-Fattah

أستاذ العلوم السياسية المساعد بجامعة القاهرة، والجامعة البريطانية بمصر