Scroll down for Arabic abstract.
This study uses qualitative methods to assess the analytical perspectives of the media elite; namely members of the academic and professional communities, as they relate to controversial representations of religion and religious symbols in the international press. Bearing in mind cultural, political, and social analysis, this paper unpacks the dialectical relationship between freedom of the press and the respect for religious sanctity. The study included 33 media academics and professionals who were divided geographically by region; namely: Arab, Western, and Eastern (Russian, including Republic of Tatarstan, and Uzbekistan). Interviews were conducted between December 2020 and March 2021. Results indicate that 60% of interviewees prefer legal avenues to resolve issues related to controversial religious representations in the media, while approximately 30% of the study sample believed that laws alone are not sufficient, and that awareness campaigns are necessary to correct and clarify religious misconceptions. They further articulated that differentiation between freedom of expression and what has been characterized as abuse of the sanctity of religion must be made, with the support of existing social structures such as the family, educational institutions, and community organizations.
تقييم النخبة الإعلامية لتعامل الصحافة الدولية مع أزمات الإساءة للأديان ورموزها - دراسة كيفية
سعت هذه الدراسة إلى الوقوف على تقييم النخبة الإعلامية باستعراض رؤاهم التحليلية حول موقف الصحافة الدولية في تعاملها مع أزمات الإساءة للأديان ورموزها من خلال رؤيتهم وتقييمهم لهذا النوع من المعالجة مع الأخذ في الاعتبار الجوانب المرتبطة بهذه القضايا سواء على المستوى السياسي أم الثقافي والاجتماعي في ظل جدلية مستمرة بين حرية الرأي واحترام المقدسات، وأجريت الدراسة على الأكاديميين والمهنيين في مجال الإعلام، وبلغ عددهم نحو (33) فردًا مقسمين ما بين: دول عربية، وغربية، وجمهوريتين ممثلتين لروسيا الاتحادية وآسيا الوسطى، وهما تتارستان، وأوزباكستان؛ حيث بدأ الباحث عقد المقابلات مع أفراد في 15 ديسمبر 2020م، ثم أجريت بقية المقابلات على فترات زمنية متباعدة، فكانت آخر مقابلة في شهر مارس 2021م. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن 60% من النخبة فضلت تفعيل الحلول القانونية في حل هذه الإشكالية، في حين أن نسبة لا تقل عن 30% من عينة الدراسة رأت أن القوانين وحدها لا تكفي، وإنما هناك حاجة إلى حملات توعية دولية تقوم بالتوضيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة من خلال البيت والمدرسة والإعلام للتفريق بين الحرية والإساءة، كما وجّهت النخبة دعوة عاجلة لضرورة الفصل التام بين قدسية المعتقدات الدينية السماوية (الإسلام- المسيحية- اليهودية) وبشرية الأفكار المذهبية الأخرى.