Arab Media & Society The Arab Media Hub
Scroll down for Arabic abstract.
This study seeks to contribute to mediated out-group threat research by examining the consequences of exposure to news coverage depicting the Al-Nahda Dam crisis between Egypt and Ethiopia. It examines Egyptian feelings of collective insecurity and the role of group-based affect and group identity when exposed to a mediated out-group threat. Specifically, the study utilized the Ethiopians’ Al-Nahda Dam as an economic, safety, and cultural example of out-group threat to disentangle the effects of distinct types of threats and media outlets on the cognitive, affective, and behavioral responses of Egyptian audiences. Using a sample of 613 Egyptian respondents, recruited through an online survey service, this study explored the circumstances under which Egyptians might experience direct fear and anxiety when exposed to threatening news coverage of Al-Nahda Dam. Results from this study provide support for the proposed hypotheses related to the mediated role of distinct affective reactions to threat, exposure to different issues communicated by the media about the Ethiopian dam. Given these results, recommendations for future research are discussed, with particular emphasis on the role of political ideology and media content. It also expands the research on the potential for media to evoke this out-group directed affective response. Future scholarship could also examine the role of group identities and salient group membership in creating feelings of collective insecurity.
التغطية الإخبارية لأزمة "سد النهضة" وتشكيل الإحساس بالتهديد الجمعي لدى أفراد الجمهور المصري: دراسة مسحية
استهدفت الدراسة الحالية توسيع نطاق الدراسات ذات الصلة بشعور الأفراد بالخطر والتهديد عبر فحص دور التأثير المستند إلى محتوى وسائل الإعلام، وهوية المجموعة Identification & self-categorization، فضلًا عن تأثير كل من خريطة تحيز الأفراد فكريًا أو شعوريًا على الجماعات المختلفة Bias Map، ومفاهيم الهيمنة الاجتماعية Social Dominance، والنفور الاجتماعي Social Aversion...الخ، في علاقتها بشعور الأفراد بالتهديد؛ وذلك بغرض فصل تأثير مجموعة المتغيرات، النفسية والمجتمعية، ذات الصلة بشعور الأفراد بالتهديد الجمعي، بما فيها وسائل الإعلام، عن بعضها البعض من جهة، فضلًا عن اختبار تأثيرها في سلوك الأفراد نحو الجماعات الخارجية المختلفة في نهاية المطاف، من جهة أخرى. وتعتمد الدراسة على توظيف نظرية "التهديد بين الجماعات" Group Threat Theory (Stephan and Stephan 2000) إطارا نظريا، وهو ما أمكن ترجمته إلى مجموعة من الفروض والتساؤلات البحثية العامة، أهمها: متى ينساق الأفراد لما تقدمه وسائل الإعلام من تهديد يرتبط بجماعة بعينها خارج المجتمع، ومتى يقاومون هذه الرسائل المُحفزة ضد هذه الجماعة؟! وما المتغيرات الاجتماعية والنفسية المؤثرة التي تتوسط العلاقة في كلتا الحالتين؟!
أثبتت نتائج الدراسة أنه على الرغم مما أثبته الكثير من الأدبيات السابقة بشأن تحقق العلاقة المباشرة بين الشعور بالتهديد الجمعي (الاقتصادي/الأخلاقي/الجسدي...) الذي تشكله جماعة خارجية ما كما تعرض له التغطية الإعلامية، وكل من العلاقات المتوترة والمُهدِدة بين المجموعات من جهة، والاستجابات العاطفية للجمهور (الغضب/الخوف/الإشمئزاز...) من جهة أخرى، فإن هذا يأتي - في الوقت نفسه - الذي توصلت فيه مجموعة أخرى من هذه الدراسات إلى أن ثبوت هذه العلاقات يعتمد على طبيعة التهديد ذاته بالأساس.
